هناك العديد من الأساطير التى يتناقلها الناس منذ زمن بعيد وتستمر معهم من
جيل لآخر ومن زمن لآخر إلا أنها عندما يكتشف الناس أن هذه الحواديت
والأساطير هى حقائق وليست خرافات تكون الدهشة أكبر وأكبر ويصيبهم الذهول
أكثر من ذلك الذى كان يصيبهم عندما يتمعون لهذه الحواديت أو الأساطير ومن
هذه الحواديت أو الأساطير أسطورة عروس البحر تلك التى سمعنا عنها كثيرا فى
كتاب ألف ليلة وليلة وكذلك فى حواديت أجدادنا التى كانوا يحكوها لنا ولكن
كان الإكتشاف الأكبر وهو وجود عروس البحر بالفعل وإكتشاف أنها ليست مجرد
أسطورة بل هى حقيقة موجودة وظهرت فى أكثر من مكان وظهرت هياكل عظمية فى
اكثر من مكان أشهرها تلك التى ظهرت فى الفلبين واليابان وقد تصيبنا الدهشة
إذا عرفنا أن عروس البحر ظهرت عندنا فى مصر أيضا وبالتحديد فى مدينة الفيوم
فى بحيرة قارون وتعود القصة أنه فى يوم الثلاثاء الموافق 13 يوليو عام
2005 فى الساعة العاشرة صباحا والشاطى كلىء بالمصطفين وفجأة لا حظ
المتواجدين على شاطىء وجود موجة كبيرة فى البحيرة وإنبعاث أضواء غريبة من
هذه الموجة واخذت الموجة تتسارع ويخرج منها امواج متتالية فخرج الناس بسرعة
من البحيرة جريا إلى الشاطىء خوفا مما يحدث ووقف ينظرون تجاه هذه الأمواج
وبعد دقائق معدودة من تصاعد الأمواج فجأة و بدون سابق انذار كما لو كانت
البحيرة انشقت خرج من البحيرة مخلوق غريب أشبه بفتاه عاريه فائقة الجمال و
الأنوثة طولها حوالى 180 سم شعرها طويل و لونه اصفر و وجهها يشع منه عينان
ذهبيتان أخذت تخرج جسدها من المياه رويدا رويدا و الناس يحدقون فى هذه
الفتاه التى لم تكن فى حقيقة الأمر كما قال شهود عيان سوى حورية من حوريات
البحر التى نسمع عنها في حكايات ألف ليلة و ليلة ولم يستمر هذا المشهد أكثر
من ثوانى معدودة ثم إختفت هذه الفتاة مرة أخرى وإختلف رد فعل المتواجدين
مابين مهللين ومكبرين ومابين أخرون جروا داخل المياه فى محاولة تتبعها
وآخرين قاموا بجمع أغراضهم وغادروا الشاطىء على الفور وكان يوجد على
الشاطىء فى ذلك الوقت شيخ الصيادين فى المنطقة ويدعى صابر وعندما إتجه له
بعض الأشخاص الذين يعرفونه ليسألوه بحكم تواجده المكثف فى المنطقة قال لهم
انه شاهد تلك الفتاة مرة منذ 15 عام وكان متواجد بمفرده على الشاطىء وخرجت
له بنفس الطريقة وإقتربت منه رويدا رويدا ثم ألقت له بشىء أشبه بالقوقعة ثم
غاصت مرة أخرى إلا أنه خاف وجرى ولم يأخذ الشىء الذى ألقته له وعندما عاد
لمنزله وحكى ماحدث لبعض أقاربه قالوا له إنها إحدى بنات قارون والتى تظهر
فى البحيرة من حين لآخر وتلقى بقطع من كنوز أبيها لسعداء الحظ
بقى أن نقول لكم أن هذه القصة تم نشرها فى جريدة النبأ يوم 31 يوليو عام 2005
بقى أن نقول لكم أن هذه القصة تم نشرها فى جريدة النبأ يوم 31 يوليو عام 2005
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق