بعدما أثار ضجة إعلامية ودينية ، قال أول رجل ينجب أطفالاً في العالم إنه يفكر في استئصال رحمه بعدما أنجب 3 أولاد مع زوجته.
وأعلن توماس بيتي أنه اكتفى من خوض تجربة الإنجاب لما لها من آثار على جسمه أتعبته خلال مرحلتي الحمل والولادة.
وأنجب بيتي مع زوجته نانسي 3 أولاد هم سوزان و أوستن وجنسن ، وكانت زوجته المسؤولة عن إرضاع الأطفال في حين اكتفى بعملية الحمل وآلام الإنجاب.
واضطر الأب المتحول إلى إيقاف جرعات الهورمونات الذكورية الضرورية أثناء الحمل، خوفا على صحة الأجنة، وهو ما ألقى بثقله على جسمه لناحية تغير الهورمونات وتبعاتها الجسدية والنفسية.
الجدير بالذكر أن بيتي ولد كطفلة أنثى في ولاية هاواي الأمريكية العام 1974، ثم تحول إلى رجل في العام 2002، دون أن يستأصل أعضاءه التناسلية النسائية.
ولفت أنظار العالم بعدما أصبح أول رجل في العالم يحمل في أحشائه طفلاً ، و أنجب 3 أطفال في خلال 3 سنين.
وكان بيتي أعلن في لقاءات إعلامية سابقة أنه كان يشعر دائما بأنه رجل ، وعندما بلغ سن العشرين خضع لحقن هورمونات ذكورية ، أدت إلى ظهور الشعر الكثيف على جسده وخشونة صوته.
وبعد 8 سنوات توقف بيتي عن هذه الحقن ، كي يصبح حاملاً ويحقق حلمه بالإنجاب ، وبعد التلقيح الاصطناعي نجح في الإنجاب 3 مرات ، ليصبح أول رجل ينجب أطفاله في العالم.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق