الثلاثاء، 11 يونيو 2013

تمثال بوذى عمره الف عام سرقته قوات هتلر فى السابق واثبتت الفحوصات انه من خارج الأرض


قبل قيام الحرب العالمية الثانية وتحديداً فى الثلاثينات من القرت الماضى نهبت القوات النازية الخاصة "فافن اس اس" الكثير من بلاد التيبت من بينها تمثال بوذى نادر منحوت قبل 1000 عام وقد اوضحت الفحوصات العلمية الحديثة ان هذا التمثال ليس من كوكب الأرض فقد تم نحته من نيزك مكوناته نادره سقط على سطح الأرض قبل حوالى 15000عام.

هذا التمثال الغير أرضى يسمى "تمثال الرجل الحديدي"، ويقدر وزنه بعشرة كيلوجرامات ويرتفع الى حوالى 24 سنتمترا ويمثل الإله فيسرافانا، ملك الشمال كما يعتقد البوذيين.

علماء الأثار عند رؤيتهم للتمثال لاحظو ان الحجر الذى نحت منه غير مألوف وقد ثبت صحة اعتقادهم فقد اثبتت التحليلات والفحوصات الحديثة ان مكونات هذا التمثال اخذت من نيزك كان قد سقط من السماء فى هذه المنطقة منذ حوالى 15000سنة كما اتضح ان مكونات هذا النيزك نادرة جدا بالنسبة لسائر الأجسام الساقطة على الأرض من الفضاء.

وقد نقش على صدر التمثال رمز الصليب المعقوف ويجلب الحظ الجيد عند البوذين وقد اصبح الرمز الأشهر فى التاريخ بعد ان استخدمه هتلر شعاراً له,وقد نهب التمثال فى اطار حملة النازيين على بلاد التيبت للتقيب عن اصول العرق الآرى ,ومنذ ان اخذت قوات هتلر الخاصة فافن اس اس هذا التمثال اختفى من وقتها لكنه عاد ليظهر مرة اخررى عام 2007 فى مزاد علنى,ووفقا لما ذكرته صحيفة "ديلى تلغراف البريطانية" فقد قام احد الأشخاص بشرائه والتوجه به الى دكتور المار بخنر من جامعة شتوتغارت بألمانيا طالبأ منه البحث فى اصول وتاريخ هذا التمثال.ً

وبعد ان حصل الدكتور المار على التمثال قام بتشكيل فريق من المتخصصين للدراسته ضم علماء المان ونمساويين وبعد دراستهم للتمثال اكتشفو ارتباطه بحادثة فى التاريخ الفلكى وهى حادثة سقوط النيزك "شينجا" فى منطقة بين التيبت وسيبيريا قبل حوالى من 10000الى 20الف سنة.

يذكر ان حوادث سقوط النيازك على الأرض تفسر وفق العديد من الثقافات حول العالم على انها رسائل الهية مرسلة من السماء, وعلى امتداد الأزمان صنع الانسان العديد من الأغراض والمنحوتات من مكونات هذه النيازك لكن الأمر الصعب على العلماء هو تتبع التاريخ الدقيق للنيزك.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق